تحدث الكتاب عن فرقتين من الفرق والمذاهب الكلامية، وقد رد فيه مؤلفه على من أسماهم المعطِّلة والجهمية من أهل الكلام، من خلال تفسير بعض آيات الصفات، وأقوال العلماء و المفسرين من الصحابة و التابعين ومن بعدهم فيها، وتعد مسألة الاستواء على العرش من أهم المسائل التي تعرض لها الكتاب.