حياكم الله
بحث
ِArabic
كافة التصنيفات
    القائمة Close

    الإتصال في عصر العولمة الدور التحديات الجديدة

    تقدم الدكتورة "مي العبد الله سنو" في هذا الكتاب دراسة متقدمة يمكن اعتبارها نواة لما اتفق على تسميته بثقافة الإعلام.
    SKU وحدة (رقم) التخزين للمنتج: 0006005023
    46.00 ر.س.‏ شامل الضريبة
    لايتضمن الشحن
    i h

    مواصفات الكتاب:

    • اسم المؤلف: د. مي العبد الله سنو

    • عدد الصفحات: 288 صفحة

    • موضوع الكتاب: الإتصال في عصر العولمة الدور والتحديات الجديدة

    محتويات الكتاب:

    لعل أهمية هذه الدراسة لا تكمن فقط في جوهر ما تناولته والمنهج الذي اعتمدته لملامسة التطور التقني الذي يشهده هذا القطاع على المستوى الكوني، بل في كشف الحاجات الملحة التي يجيب أن تنبري المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة ومعها الجامعات والمعاهد لتبنيها كجزء من مخاطبة الغد.

    ودراسة الدكتورة مي هذه تشرح الواقع الإعلامي المحلي، وتتناول ظاهرة العولمة بكل آثارها وتجلياتها، وكذلك وسائل الاتصال الحديثة بكل أشكالها وتحولاتها، مستعرضة الاتجاهات الكبرى لتطور وسائل الاتصال، محللة الدور والتأثيرات الاجتماعية والثقافية التي يمكن ارتقابها من تعميم الوسائط الجديدة. ويمكن القول أن دراستها هذه تجمع ما بين الجانبين: النظري في مقدمة نظرية شاملة حول الوسيلة المعنية، والعملي في دراسة ماسحة ميدانية تتعلق بانتشار الوسيلة واستخدامها وتأثيراتها على لبنان كنموذج لدراسة آثار الثورة التكنولوجية في الاتصال في لبنان ومعرفة دورها في توثيق التواصل وتطور الإعلام داخل المجتمع.

    وهدفها هو سدّ ثغرة على صعيد الدراسات الإعلامية النظرية الخاصة بوسائل الإعلام والاتصال الحديثة، وآثارها على صعيد الدراسات الميدانية القليلة جداً والمحدودة في لبنان والعالم العربي.

    في زمن العولمة وزمن التكتلات الكبيرة وامتلاك القدرة حتى لدى بعض الدول النامية على إطلاق مجموعات الأقمار الصناعية في تطوير البث التلفزيوني وغير التلفزيوني تبدو التحديات أنها تتم على مدار الساعة وأن مواكبة التطور باتت تستلزم طليعة إعلامية لها القدرة على التناغم مع هذا التطور دون عقد مسبقة ودون الخضوع للنظريات المعلبة ولبعض المناهج الإعلامية النظرية التي لا تزال محكومة بعقدة الستينات ولم تتمكن حتى الآن من الإفلات منها. ولا تزال دراساتنا الجامعية تنجذب لها.

    ومن هنا تأتي هذه الدراسة لتشكل مدخلاً لفهم التحديات القائمة ولخلق انعطافة نحو الخروج من إيقاع الموروث فينا على المستوى المجلي باتجاه آفاق عالمية تستوجب أن نكون جزءاً منها ون تحدث نقلة في فن مخاطبة الآخر أيضاً وهو في النهاية سيترك تأثيره المباشر نحو تعزيز أفق الحرية التي نحتاج