لم يعد إعلام اليوم مشابهاً لإعلام العقدين الماضيين، ولم يعد اللاعبون فيه والوسائل هي ذاتها، فقد تغير اللاعبون وتغيرت معهم الوسائل.
مع بزوغ منصات التواصل الاجتماعي وطغيان عصر الصورة أصبحت صناعة المحتوى غير محصورة في المؤسسات الإعلامية التقليدية، سواء الصحفية أو التلفزيونية أو الإذاعية. فقد حضرت صناعة المحتوى الشخصي بقوة، وحضر معها المواطن الصحفي، وبرزت صحافة الموبايل