الوصف
مواصفات الكتاب:
-
اسم المؤلف: ابن تيمية
-
عدد الصفحات: 5909 صفحة
-
عدد الأجزاء: 9 أجزاء
-
موضوع الكتاب: بيان تلبيس الجهمية 1/2 في تأسيس بدعهم
محتويات الكتاب:
الجزء الأول
خطبة الكتاب
سبب تأليف الكتاب
مكانة الرازي وكتابه تأسيس التقديس عند أهل الكلام
نقل المؤلف بعض خطبة الرازي في أساس التقديس
تعقيب المؤلف على خطبة الرازي في أساس التقديس
رتب الرازي كتابه أساس التقديس على أربعة أقسام
المقدمة الأولى ادعاء الرازي إثبات موجود لا يشار إليه بالحسن
رد المؤلف على الرازي في دعواه أن للعالم ست جهات
نقل المؤلف لكلام عبد العزيز الكناني في رده على الجهمية وتكفيرهم
تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب الرد على الجهمية للإمام عبد العزيز الكناني
نقل المؤلف تكفير الجهمية من كتاب الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد
تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد
نقل المؤلف عن عبد الله بن سعيد بن كلاب أن الله في جهة وأنه على العرش
نقل المؤلف عن القاضي أبي يعلى إثبات أن الله في جهة وأنه على العرش
فصل: نقل المؤلف عن الرازي ادعاءه أن هذه المقدمة -وهي أن وجود موجود لا داخل العالم ولا خارجه ممتنع- غير بديهية ولا ضرورية إذ لو كانت كذلك لما جاز معارضتها
تعقيب المؤلف ومناقشته للرازي فيما ادعاه
تعقيب المؤلف على قصة أبي جعفر الهمداني مع أبي المعالي الجويني
من أسباب الخطأ في العلم
فصل: نقل المؤلف عن الرازي في منازعته المقدمات البديهية وادعاءه أن جمهور العقلاء يوافقونه على عدم بداهتها
تعقيب المؤلف على منازعة الرازي ومناقشته من وجوه
نقل المؤلف عن ابن فورك معتقد ابن كلاب والأشعري
مناقشة المؤلف لابن فورك فيما نقله عن الأشعري وابن كلاب
تعقيب المؤلف على كلام ابن كلاب الذي نقله عن ابن فورك
نقل المؤلف عن ابن فورك غلطه على ابن كلاب وتعقيبه عليه
تعقيب آخر للمؤلف على ما نقله ابن فورك عن ابن كلاب
تعقيب آخر للمؤلف على ما نقله ابن فورك عن ابن كلاب
نقل المؤلف عن الإمام أحمد من رده على الجهمية
تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد
نقل المؤلف من كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري
تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري
نقل آخر للمؤلف من كتاب الإبانة للأشعري
تعقيب المؤلف على ما نقله من الإبانة للأشعري
تكملة نقل المؤلف من الإبانة للأشعري
تعقيب المؤلف على رواية الأشعري لحديث ابن عباس
تكملة نقل المؤلف من الإبانة للأشعري
تعقيب المؤلف على ما نقله عن الأشعري
نقل المؤلف عن كتاب تبيين كذب المفتري لابن عساكر
نقل المؤلف من بيان مسألة الاستواء للحافظ أبي العباس الطرقي
سبب عدم نقل ابن فورك عن الأشعري إثباته للعلو والاستواء وغيرهما من الصفات
فصل: قول الجهمية يضاهي قول الدهرية والثانوية في تعطيل الصانع
تعقيب المؤلف على ما نقله عن ابن كلاب في إلزام الجهمية بمضاهاة الدهرية
فصل: نقل المؤلف عن ابن فورك نفي مماسة الرب عن ابن كلاب وتعقيبه على ذلك
نقل المؤلف من كتاب مناهج الأدلة لابن رشد وتعقيبه عليه
نقل المؤلف من كتاب الإبانة لأبي نصر السجزي إثبات الأئمة للعلو
نقل المؤلف من رسالة الإيماء لأبي بكر محمد بن الحسن الحضرمي في مسألة الاستواء
نقل المؤلف كلام القرطبي من تفسيره الجامع في مسألة الاستواء
نقل المؤلف عن أبي بكر بن موهب المالكي إثبات العلو
نقل المؤلف من عقيدة الإمام أبي أحمد الكرجي التي كتبها الخليفة القادر وقرأها على الناس وألزمهم بها
نقل المؤلف من كتاب التمهيد لابن عبد البر ثبوت العلو لله تعالى
نقل المؤلف من كتاب الوصول لأبي عمر الطلمنكي إجماع المسلمين على أنه تعالى فوق السموات مستويا على عرشه
نقل المؤلف من كتاب السنة للخلال إجماع أهل العلم على أنه تعالى فوق العرش
نقل المؤلف من الرد على الجهمية لابن أبي حاتم كلام الأئمة في إنكارهم على الجهمية الذين أنكروا العلو والاستواء
نقل المؤلف من كتاب الأسماء للبيهقي إثبات الأئمة علوه تعالى
نقل المؤلف من كتاب الفقه الأكبر عن أبي حنيفة تكفير من أنكر علوه تعالى
نقل المؤلف من كتاب الرد على الجهمية لابن أبي حاتم إنكار العلماء على الجهمية وتأديبهم على ذلك
نقل المؤلف من عقيدة الإمام الطحاوي عقيدة أهل السنة والجماعة
نقل المؤلف عن العلماء والأئمة إثبات علوه تعالى وإنكارهم على الجهمية والمعطلة
نقل المؤلف عن ابن أبي حاتم مذهب أهل السنة في أصول الدين
نقل المؤلف من كتاب “الحجة” للشيخ نصر المقدسي اعتقاد أهل السنة بأن الله مستو على عرشه بائن من خلقه
نقل المؤلف من عقيدة الحافظ أبي نعيم الأصبهاني إثبات علوه تعالى على جميع خلقه
نقل المؤلف من اعتقاد الإمام معمر الأصبهاني الذي أوصى به ثبوت علوه واستوائه تعالى على عرشه
نقل المؤلف إثبات علو الرب تعالى عن الشيخ عبد القادر الجيلي من كتابه الغنية
نقل المؤلف إجماع العلماء والأمة على إثبات علو الرب تعالى من كتاب العلو لابن قدامة
فصل: الألفاظ الاصطلاحية مثل الجسم والجوهر والمتحيز والعرض والمركب التي استدل بها أهل العلم على حدوث العالم وإثبات الصانع لاتعرف عن أحد من السلف
الطريقة التي يعتمدها المعتزلة ومن تبعهم الاستدلال على حدوث العالم بحدوث الأجسام
إلزام المؤلف للرازي بجعل الباري متخيلا لا حقيقة له في الخارج
قول الرازي أن الحس لا يلحقه معنى عام
رد قول الرازي أن الباري لا يحس بحال
إطلاق اللفظ على الله تعالى بكونه معقولا فيه إجمال وإيهام
فصل: دعوى الرازي أن خصومه في هذا الباب إما الكرامية وإما الحنابلة ورد المؤلف عليه
نقل المؤلف عن ابن رشد في صفة الجسمية وأنه من خصوم الرازي في هذا الباب
تعقيب المؤلف على ما نقله من كتاب مناهج الأدلة لابن رشد
عود على النقل من كتاب مناهج الأدلة لابن رشد
فصل: دعوى الرازي أن الحنابلة التزموا الأجزاء والأبعاض ومناقشة المؤلف له
نقل المؤلف من كتاب الإيضاح لابن الزاغوني إثباته صفة الوجه واليدين لله تعالى
أسباب صرف الكلام عن الحقيقة إلى المجاز
المثبتون لصفات الله أربعة أصناف
موقف السلف من إطلاق لفظ الجسم ولفظ الجزء ولفظ البعض على الله تعالى
مناقشة المؤلف للرازي في نقله عن الحنابلة وغيرهم أنهم التزموا الأجزاء والأبعاض في حق الله تعالى
الذين قالوا بأن الله جسم طائفتان
عجز الرازي عن وجود تناقض للحنابلة أو مخالفة للحس أو العقل
أول من تكلم بالجسم نفيا وإثباتا طوائف من الشيعة والمعتزلة
نقل الرازي عن الحنابلة بأنهم معترفون أن ذات الرب مخالفة لذوات هذه المحسوسات وتعقيب المؤلف عليه
نقل المؤلف عن إبطال التأويلات للقاضي أبي يعلى
نفي مساواة ذات الرب تعالى لغيره لايقتضي نفي التمثيل والتشبيه
الرب تعالى لا يجوز عليه شيء من النقائص لا ما يساوي فيه الذوات ولا ما يخالفها
استدراك المؤلف على الرازي في دليله
لو جاز على الخالق شيء من صفات النقص لامتنع أن يكون هو الخالق القديم
نفي المماثلة واجب في صفات الكمال
لا نسلم أن الخالق لو ساوى غيره في الأمور السابقة لزم افتقاره إلى خالق آخر
نقد المؤلف للرازي في إلزامه للحنابلة بحجة يقرون بمضمونها
حجة الرازي في نفي النقائص لا تنفي شيئا من التشبيه والتمثيل
نفي التمثيل والتشبيه لا يقتضي إثبات ما يعلم ببديهة العقل امتناعه
الحنابلة معترفون بأن الرب لا مثل له رغم مغالطة الرازي في ذلك
الرازي ينقل عن الحنابلة ما لم يقولوه ويلزمهم بما لا تدل حجته عليه
الحنابلة مع سائر أهل السنة يقولون إن حقيقة الباري غير معلومة للبشر
الرازي وأمثاله يضلون عباد الله بمتشابه الكلام
لو عارض الرازي معارض فيما ذكره لكان متوجها
معرفة حقيقة الباري وكنهه بالحس أولى منها بالعقل
لا يلزم من عدم وصول العلم والعقل إلى كنه حقيقة الباري أن يكون على خلاف ما يقضيان به
لفظ التوهم والتخيل يعم القسمين المطابق وغير المطابق
كل حق في الوجود على خلاف ما يقضي به الوهم والخيال العرفي الباطل
رؤية الله في المنام حق في الرؤيا
غلط الفلاسفة في ظنهم أن المعقول المجرد يكون له وجود في الخارج
لا فرق عند السلف في إثبات الصفات العينية والمعنوية فإن قال الرازي بقية الطوائف بينهم نزاع قيل والحنابلة بينهم نزاع
النفي يحتاج إلى دليل كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل
نقل المؤلف من كتاب الكفاية لابن عقيل بأن النفي يحتاج إلى دليل كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل
تعقيب المؤلف على ما نقله عن ابن عقيل بموافقته على أنه لا يجوز النفي إلا بدليل كالإثبات
نقل المؤلف عن كتاب الإرشاد للجويني وشرحه لأبي القاسم النيسابوري بأنه خالف أئمته في إثبات صفة اليد وغيرها وتعقيب المؤلف عليه
تعقيب المؤلف على ما نقله النيسابوري عن أبي المعالي ومناقشته لأبي المعالي فيما نقله من الإجماع الذي ذكره الرازي وبين فساده
ما أثبته الحنابلة من الصفات جاءت به نصوص الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة
مباينة الله لخلقه أعظم من مباينة بعض الخلق بعضا
مباينة الله لخلقه أعظم من كل مباينة
المباينة تقتضي المخالفة في الحقيقة
فصل: نقل المؤلف دعوى الرازي أن إثبات الوجه واليد بالمعنى الذي ذكره أهل الإثبات لا يقبله الوهم والخيال ومناقشة المؤلف له ورده عليه
لا نسلم للرازي أن ظاهر الصفات كالوجه واليد مما لا يقبله الوهم والخيال لتسليم المؤمنين لظاهر هذه النصوص من الكتاب والسنة
إن أراد بالوجه واليد صفات معنوية فليس هو ما حكاه عن الحنبلية وإن أراد أنها قائمة بنفسها فهي صفات قائمة بنفسها لكن لا تقبل التفريق والانفصال
المثبتة والنفاة متفقون على أن معاني الصفات التي حكاها الرازي عن الحنابلة هي التي يفهمها الجمهور من النصوص من غيرإنكار لها ولا قصور في الوهم والخيال عنها
غاية ما ذكره الرازي عن الحنابلة أنهم يثبتون لله وجها ويدين مخالفا لوجوه الخلق وأيديهم والوهم والخيال من أعظم الأشياء قبولا لمثل هذا
أن وصف الملائكة بالوجه واليد ونحوها مما يقبله الوهم والخيال مع أن حقيقتهم مخالفة لحقيقة بني آدم فصفات الله أولى بهذا القبول
فريقا النفاة والمثبتة اتفقوا على أن الوهم والخيال يقبل قول المثبتة الذين يسميهم الرازي مجسمة يصفونه بالأجزاء والأبعاض
فصل: التخيل والوهم الصحيح لا يتصور الموجود معدوما فالفطرة ترده لما فيه من الأمور العدمية
قبول الوهم والخيال لصفات لا تكون من جنس صفات المخلوقين كقبوله لذات لا تشبه ذوات المخلوقين ولا يسلم للرازي دعواه عدم القبول
الجسم والعرض والمتحيز ألفاظ اصطلاحية لم يتكلم بها السلف والأئمة في حق الله لا بنفي ولا إثبات فنفي الرازي عن الله الجسمية والتحيز والعرض مما ابتدع من الكلام
لا يدل العقل على حدوث كل موصوف قائم بنفسه وكل صفة قائمة به
فصل: نقل المؤلف دعوى الرازي أن من يثبت مباينة الباري للعالم في الجهة والمكان فهو مشبه
مناقشة المؤلف للرازي في دعواه ورده عليه من وجوه
الوجه الأول: أن تسمية الرازي لأهل الإثبات بأهل التشبيه مما ينازع فيه لأن إنكار التشبيه متفق عليه
نقل المؤلف عن أبي المعالي نفي المثل والتشبيه عن صفات الله تعالى
تعقيب المؤلف على ما نقله عن أبي المعالي
الأسماء التي يتعلق بها المدح والذم في الشريعة
الوجه الثاني في الرد: أن حجة الرازي في قول أهل الإثبات أن كل موجودين إما أن يكون أحدهما حالا في الآخرأومباينا عنه قول خيالي باطل يحتج بها طوائف من متكلميهم دون جمهورهم فعند جمهورهم أن علو الله على العرش معلوم بالفطرة الضرورية
الوجه الثالث في الرد: على أن حجة المثبتة ليست نظير ما ذكره من حجة الدهرية في الموازنة إذ الأولى دلت على أن الباري خارج العالم والثانية دلت على أن البارئ سابق للعالم
الوجه الرابع في الرد: على أن معارضة الرازي بلزوم مذهب الدهرية للمثبتة وجعل ذلك من حكم الوهم دعوى يخالفها العقل الصريح والفطرة الضرورية فلا تندفع بمعارضة ولا جدل
الوجه الخامس في الرد: أنه لو فرض تلازم حجة المثبتة وحجة الدهرية لم ينف بها ما هو أبين منها وهو ما علمناه بالفطرة والضرورة وهو مباينته تعالى للعالم وعلوه عليه
الوجه السادس في الرد: أن هذه الملازمة التي ذكرها الرازي بين حجة المثبتة والفلاسفة الدهرية تحتمل أن تكون حقا وأن تكون باطلا ولو صحت لم يلزم انتفاء الملزوم عينا والعلم بأن الله فوق العالم أبين في الشرع والعقل
الوجه السابع في الرد: ما ذكره من المعارضة لا يندفع به واحدة من الطائفتين المثبتة والدهرية ويلزم عليه مخالفة الفطرة الضرورية التي اتفق عليها العقلاء مع مخالفة الكتب والرسل من كون واجب الوجود تعالى فوق العالم
الوجه الثامن في الرد: غاية إلزام الرازي لمثبتة العلو من حجة الدهرية القول بقدم بعض الأجسام وليس في هذا خروج عن الفطرة ولا عن الشريعة
الوجه التاسع في الرد: معارضة حجة المثبتة بحجة الدهرية حجة ثانية على صحة القول بمباينة الرب تعالى للعالم وفوقيته عليه
الوجه العاشر في الرد: حجة المثبتة ومعارضتها بحجة الدهرية حجتان تستلزم إحداهما أن الرب تعالى مباين للعالم والأخرى تستلزم أنه جسم وهذا يثبت صحة القول بالجهة وتبين أن أكثر العقلاء على خلاف قول النفاة
الوجه الحادي عشر في الرد: أن معارضة حجة المثبتة بحجة الفلاسفة يجيب عنها الفيلسوف بأن أكثر ما توجب عليه القول بالجهة والقول بالجهة هو قول أئمة الفلاسفة فظهر بهذا بطلان ما ادعاه من التناقض
فصل: الغلط في لفظ الظرف بسبب أن فيه اشتراكا فقد يعنى به الجسم وقد يعنى به غيره
فصل: الرازي يميل إلى الدهرية أكثر من ميله إلى السلفية المثبتين للعلو لأن فيه تجهما قويا
فصل: تنازع المسلمين في تسمية الله بالدهر والتحقيق في ذلك
فصل: أئمة الرازي في نفي الاستواء هم الجهمية لا أئمة الأشعرية
الوجه الثاني عشر في الرد: إلزام المؤلف للرازي بأن قوله يؤول إلى قول الدهرية تصريحا أو لزوما ويوقعه في أربعة محاذير
الوجه الثالث عشر في الرد: تسمية الرازي أصحابه أهل التوحيد والتنزيه تبع فيه المعتزلة نفاة الصفات الذين حقيقة قولهم قول أهل التعطيل
الوجه الرابع عشر في الرد: قول الرازي أهل التوحيد والتنزيه الذين عزلوا حكم الوهم والخيال في ذات الله تعالى وصفاته يجاب عنه: أولا بأن هذا اللفظ مجمل، وثانيا أن حكم الوهم والخيال غالب على الآدميين في الأمور الإلهية فلو كان كله باطلا لكان نفي ذلك من
الوجه الخامس عشر في الرد: أن الرازي وأصحابه يستدلون على منازعيهم في إثبات الصفات لله تعالى بجنس هذه الحجج وأضعف منها
الوجه السادس عشر في الرد: أن الأصل الذي اشتركت فيه الدهرية والجهمية التكذيب والنفي والجحود لصفات الله تعالى بلا برهان مع تفرقهم في المناظرة والمخاصمة فكل منهم له من الباطل نصيب
الحجة التي ابتدعها المتكلمون في إثبات الصانع وخلق العالم بنوها على مقدمتين
حجة القاضي أبي بكر والقاضي أبي يعلى وغيرهما مبنية على وجوب الكون للجسم ووجوب حدوثه وامتناع حوادث لا أول لها
فصل: موافقة طوائف من أهل الفلسفة والكلام لجماهير أهل السنة على ثبوت الصفات الذاتية والفعلية لله تعالى
يلزم الدهرية النافين لوجود الرب أو فعله من الشبهة والمحذور أعظم مما يلزمهم من إثبات وجوده أو فعله
كل ما يحتج به في إثبات قدم العالم يلزم صاحبه أعظم مما فر منه
المبطلون رئيسهم من الجن إبليس ومن الإنس فرعون يعاقبون باتباع القياس الفاسد واتباع الهوى في الاستكبار عن طاعة الله
من أعرض عن هدى الله لا يحصل له مطلوب ولا ينجو من مرهوب
استشهاد المؤلف بكلام ابن رشد على حدوث العالم
بطلان قول بعض أهل الكلام أن السموات والأرض خلقتا من قبل أن يتقدمهما مخلوق عند السلف والأئمة
بطلان قول بعض أهل الكلام أن السموات والأرض لم تخلقا من مادة عند السلف والأئمة
الفلاسفة ومن وافقهم من أهل الكلام مخالفون لما جاء في الكتب الإلهية ولصرائح المعقولات
مناقشة المؤلف لابن رشد فيما نقله عنه من كتابه فصل المقال
الأدلة على خلق العرش من الكتاب والسنة وثبوت بقائه
حديث أبي رزين العقيلي لا يدل على قول الدهرية بقدم ما ادعوا قدمه
الأدلة على بقاء الجنة والنار بقاء مطلقا
العرش باق بعد تغير السموات والأرض
كفر الدهرية أبين وأظهر من كفر الجهمية في قوليهما في السموات والأرض
فساد حجج الدهرية بقسميها المعطلة للصانع والمثبتة له
حجة الدهرية العظمى على إنكار الصانع وقدم العالم
تعقيب المؤلف على حجة الدهرية التي نقلها عن الجويني أبي المعالي
فساد حجج الدهرية المعطلة للصانع وتناقضها
القول بأن العالم حدث بنفسه لم يقل به أحد لكن قد يخطر بالقلب ويوسوس به الشيطان
جواب هذا الخاطر والوسواس من الشيطان
وجوه فساد حجة الدهرية وتناقضها
أمثلة يتبين بها فساد حجة الدهرية على بطلان الخالق
فصل: نقل المؤلف عن كتاب مناهج الأدلة لابن رشد طرق معرفة الله تعالى وبيان الأدلة على وجود الصانع
تعقيب المؤلف على كلام ابن رشد
نقل المؤلف عن كتاب شعار الدين للخطابي في كراهة طريقة الأعراض وأنها بدعة محظورة
أدلة الخطابي الثلاثة على وجود الخالق تعالى
تصريح الفلاسفة بالحكمة وتناقضهم في نفي كون الرب فاعلا مختارا واعتذار ابن سينا عن ذلك في كتابه الإشارات
تعقيب المؤلف على ما نقله ابن سينا
فصل: بيان ابن سينا لماهية الملك وتوجيه الرازي له وتعقيب المؤلف عليهما
تعقيب المؤلف على ما نقله عن ابن سينا والرازي
فصل: نقل المؤلف عن ابن سينا والرازي إثباتهما لاسم الجود لله تعالى وتفسيرهما له
مناقشة المؤلف لابن سينا والرازي في حجتهما في تفسير اسم الجود وبيان فسادها من خمسة عشر وجها
الوجه الأول
الوجه الثاني
الوجه الثالث
الوجه الرابع
الوجه الخامس
الوجه السادس
الوجه السابع
الوجه الثامن
الوجه التاسع
الوجه العاشر
الوجه الحادي عشر
الوجه الثاني عشر
الوجه الثالث عشر
الوجه الرابع عشر
الوجه الخامس عشر
الفهرس
الجزء الثاني
فصل: لا يقال في صفات الله كيف؟ ولا في أفعاله لم؟
جواب طائفة من المتكلمين عن حجة الفلاسفة في إبطال الحكمة في أفعال الله
جواب طائفة أخرى من المتكلمين في إبطال الحكمة في أفعال الله
بيان تناقض كل من الجهمية والدهرية وفساد أصول كل منهما على أصل نفسه وأصل خصمه
بيان المؤلف تناقض الفلاسفة وفساد مذهبهم في الحكمة والغرض وحجة السبب الحادث والرد عليهم (الوجه الأول والثاني)
الوجه الثالث: ما ذكره ابن رشد من الأمور الضرورية إنما يجيء في حق المخلوق دون الخالق
الوجه الرابع: قول ابن رشد هذا ضروري الوجود في الأسباب والحكم يحتاج إلى تفصيل
الوجه الخامس: الأمور المستحيلة من حال إلى حال الكلام في حركاتها واستحالاتها يحتاج إلى تفصيل
تلخيص المؤلف ما سبق من مذهب الاتحادية وبيان بطلانه






