هذا الكتاب من تفسير القرآن يركز على معاني الهداية في كتاب الله ولا يدخل في كثير من التفصيلات التي تعج بها كتب التفسير والتي ربطها أصحابها بتخصصاتهم العلمية كبيان معاني الكلمات أو دلالات الإسم أو غير ذلك من غير توسع ولا ضبط لموضوعات الهداية بالصورة المطلوبة.
فكرة عمل التفسير القويم للقرآن الكريم هو للتيسير على المسلمين التالين لكتاب ربهم، إذ تلاوة آيات الله تعالى لا تكتمل فوائدها ولا تحصيل مقاصدها لقارئ القرآن إلا بتعلم تأويل القرآن فمن خلاله يكون الفهم الصحيح لآياته ، والوقوف على المعاني الدقيقة لكلماته، وإدراك الحكمة من أحكامه، كما يكون التلذذ بتلاوته، والإعانة على تدبره.
كتاب التفسير القيم للإمام ابن القيم الجوزية قام بجمعه وتحقيقه الشيخ محمد أويس، وقام فيه ببذل مجهود كبيرًا، حيث قام بقراءة المطبوع من مؤلفات الحافظ ابن القيم واستخرج منها هذه المجموعة القيمة من تفسيره للقرآن وهي لم تشمل القرآن كاملا.
التفسير الكبير كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية، وهو يخرج لأول مرة في تاريخ الأمة الإسلامية، محققاً أصوله، مخرجة أحاديثه، ومنضبطة نصوصه، وأما منهجه في تفسير في عدة طرق تفسير القرآن بالقرآن،
كتاب التفسير الكبير أو ما يسمى بـ " مفاتيح الغيب" من تأليف فخر الدين الرازي، وهو كتاب في تفسير القرآن الكريم، والتفسير الكبير ومفاتيح الغيب ما هما إلا وجهان لعملة واحدة، وذلك لأنهما اسمان مشهوران بين العلماء والباحثين لتفسير واحد ألفه الإمام الفخر الرازي.
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب هو كتاب في علم القرآن الكريم، ألفه فخر الدين الرازي، وهو طبرستان المولد، وخطيب الري وسلطان المتكلمين وشيخ المعقول والمنقول.
كتاب التفسير المنير العقيدة والشريعة والمنهج من تفسير وهبة الزحيلي، وهدفه من هذا الكتاب هو ربط المسلم بكتاب الله عزّ وجلّ ربطاً علمياً وثيقاً؛ لأن القرآن الكريم هو دستور الحياة البشرية العامة والخاصة، للناس قاطبة، وللمسلمين خاصة.
التفسير الموضوعي بين النظرية والتطبيق من تأليف صلاح عبد الفتاح الخالدي، وقد درس هذا الكتاب في كلية الدعوة وأصول الدين بعمان، وفي كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، ودعت الحاجة إلى إعداد هذه الدراسة عن التفسير الموضوعي.