تتميز الملحمة الشعرية الرائعة هذه، بتألق الأفكار الإنسانية التي تحمل روح النهضة الحديثة التي لم يتوصل أحد من معاصري شوتا روستافيلي إلى بلوغها.فكان ومازال الفريد الوحيد فيها رغماً عن أنها وليدة القرن الثاني عشر. وهي إضافة إلى ما تحمله، مزدانة بالموضوعية المتفننة الممتعة مع تسلسل الأحداث النظيم الذي يشد القارىء شداً فـ لا يسأم من قرائتها ولا يمل .