كتاب إعراب القراءات السبع وعللها من تأليف هو الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان، أبو عبد الله، ولم تذكر المصادر مكان وزمان مولد ابن خالويه، إلاّ أنهم ذكروا أنّه ورد بغداد سنة أربع عشرة وثلاثمائة، روى ابن مسعر التّنوخى فى تاريخ العلماء النحويين عنه: أنّه قال: «دخلت بغداد سنة أربع عشرة وثلاثمائة بعد موت الزّجاج بسنتين» وقال الصّفدى: دخل بغداد وطلب العلم سنة أربع عشرة وثلاثمائة».
كتاب إعراب القراءات السبع وعللها من تأليف هو الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان، أبو عبد الله، وولد ابن خالويه فى بلاد فارس، وربما كانت همذان المدينة، أو إحدى القرى التابعة لها، اعتمادا على ما ورد فى نسبته إليها، وربما لا يكون مولده فيها، فيكون أصله منها، إلاّ أنّ المصادر تؤكّد قدومه إلى بغداد وذلك للتزود بالعلم سنة 314 هـ.
كتاب الإقناع في القراءات السبع من تأليف الأنصاري، وهو الإمام أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري المكنى بأبي جعفر والمعروف بابن الباذش، ولد في سنة ٤٩١هـ بغرناطة بالأندلس، قال عنه ابن الجزري: خطيب غرناطة، أستاذ كبير وإمام محقق, محدث ثقة متقن.
قد طبع هذا الكتاب مرات عديدة، ونشر في بلدان عدة، ولكن معظم طبعاته السابقة قد نفدت، ومن ثم استلزم الأمر إعادة طبعه، ولكن في هذه الطبعة تميزت عن غيرها في الكثير من الميزات، ومن بينها أن قد تم ضبط الكلمات القرآنية التي وقع فيها الخلاف بين القراء على حسب ما يشار به من قراءات.
هذا كتاب الحجّة للقرّاء السبعة أئمة الأمصار بالحجاز والعراق والشام الذين ذكرهم ابن مجاهد في كتابه، نقدّمه للقرّاء في ثوب جديد وإخراج مشرق، وقد يئس المتلهفون إلى رؤيته من استكماله وذلك بعد مرور ثمانية عشر عاما على صدور جزئه الأول عن دار الكتاب العربي في القاهرة.
هذا الكتاب أحد الأصول في فنه بما يمتاز به من خصائص ذكرت في موضعها، وبحثه في أصول اللغة ولهجاتها، واحتوائه على كثير من مذاهب المتقدمين لغويين ونحاة وقراء، كذلك يمتاز بمعالجة الموضوع تعليلا واحتجاجا، ورصده نتائج مهمة ذات بال وأثر في الموضوع، تمامه في نصه وتقدّم زمن تأليفه.