قصص الأنبياء الذي هو بين يدي القارئ هو جزء من كتاب ابن كثير "البداية والنهاية"، انتزعه كل طبع الكتاب مستقلاً منه، فليس هو مصنفاً مستقلاً في أصل تأليف ووضعه. ولأهميته تمّ الاعتناء به على هذا النحو: أولاً: العناية بإخراج النص إخراجاً صحيحاً بعيداً عن الأخطاء ما أمكن ذلك، ثانياً: تخريج الآيات القرآنية، مع استعراض غريب المفردات التي توجد في الآيات، ثالثاً: تخريج المرويات المتعددة، رابعاً: شرح المفردات الغريبة في النص كله تيسيراً للفهم وتحقيقاً لهدف تبسيط النص، خامساً: وضع عناوين جانبية لكل فكرة جديدة، ليسهل على القارئ متابعة تسلسل الأحداث والاستفادة بما في الكتاب من فوائد علمية متنوعة